عبّرت مصادر أمنية "إسرائيلية"، الأربعاء، عن خشيتها من تصاعد عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار، خلال عطلة الأعياد اليهودية، المقبلة في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري.
ونقل موقع "0404" العبري، عن مصدر أمني في جيش الاحتلال، أنه رغم الهدوء الذي ساد خلال الثلاثة أسابيع الماضية، إلّا أنه لا يُمكن القول بأن عمليات المُقاومة قد انتهت، مدعيًا أنه تم إحباط عشر محاولات اختطاف منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015.
وأوضح أن جيش الاحتلال عزّز من تواجد قوّاته في مناطق الضفة، استعداداً لما يسمى "عيد الفصح العبري"، الذي يصادف الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وذلك من خلال نشر فرقتيْن إضافيّتيْن، ليصبح مجموعها 19 فرقة موزعة على أنحاء الضفة الغربية.
واستشهد خلال انتفاضة القدس 209 فلسطينيين في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينهم 48 طفلًا (أقل من 18 عامًا)، و18 مواطنة، بالإضافة إلى إصابة الآلاف بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق.
وقُتل 33 إسرائيليًّا (ما بين مستوطن وجندي)، في حين أصيب 355 آخرون، في سلسلة عمليات نفذها شبان فلسطينيون خلال "انتفاضة القدس".