يجري رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، مفاوضات سريّة مع رئيس السّلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، بحسب ادّعاء رئيس حزب 'يسرائيل بيتينو'، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، الذي أضاف أنّ نتنياهو يخفي عن المجلس الوزاريّ الأمنيّ المصغّر (الكابينيت) أمر انعقاد هذه المفاوضات.
وعلّل ليبرمان أقواله بأن 'هناك عدّة علامات ميدانيّة، أفسّرها على أنّها محاولة لرئيس الحكومة بإقصاء المجلس الوزاريّ الأمنيّ المصغّر عن المفاوضات مع أبو مازن'.
وأضاف ليبرمان أنه 'شاهدنا قبل أسبوعين أنّ رئيس الحكومة مستعدّ أن يغيّر كامل برنامج مواعيده، من أجل لقاء أبو مازن. نحن نرى أنّه وبشكل غريب، تمّ حلّ كافّة النّقاشات بين شركة الكهرباء الإسرائيليّة وبين السّلطة الفلسطينيّة بشأن ديونها وكافّة انقاطاعات التّيّارات الكهربائيّة، اختفت فجأة'.
وبدا ليبرمان واثقًا من ادّعاءاته، مضيفًا أنّ طلب الفلسطينيّين المركزيّ، بتقديره، هو التّنازل عن نشاطات الجيش الإسرائيليّ في مناطق A.
وادّعى ليبرمان أنّ هناك مفاوضات بشأن موعد اجتماع نتنياهو بعبّاس، إذ أنّ 'هناك عدّة وثائق تمّ تمريرها بين الطرفين. من جهة، مرّرت طلبات متبادلة بين الفلسطينيّين وإسرائيل، ومن جهة ثانية، هناك العديد من الضّمانات الإسرائيليّة'.
وأكّد ليبرمان أنّه يمكن أن نعرف أكثر بشأن نتائج اجتماعاتهما، وفق زعمه، فقط حينما يزور أبو مازن، الأمم المتّحدة إذ أنّه 'فقط حينها، يمكننا أن ندرك لأيّ تفاهمات توصّلا، أو أنّ نتنياهو عدل عن ضماناته وعن التّفاوض السّياسيّ بسبب عدم قدرته على توسيع الائتلاف'.
وأردف ليبرمان أنّ نتنياهو يصف أبو مازن بالمحرّض وبالوقت ذاته، مستعدّ للاجتماع به.