كشف المتحدث الإعلامي باسم حراك المعلمين بالضفة الغربية نمر عصافرة، أن الحراك يتوجه لتشكيل جسم نقابي يمثل المعلمين في مدن الضفة المحتلة.
وتوّقع عصافرة في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، السبت، أن يرى الجسم النقابي النور والإعلان عنه، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مبيناً أنه سترافق فترة الإعلان مجموعة من الفعاليات بهدف الضغط على الحكومة للموافقة على الجسم النقابي الجديد.
وذكر أن الحراك أنهى وضع بعض إجراءاته المتعلقة بالجسم النقابي، وهي اللوائح الداخلية الخاصة، وتعيين الأشخاص المشاركين، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عنه بعد تسليم ورقة لوزارة العمل، للموافقة عليه، ومن ثم مباشرته عمله.
واعتبر عصافرة أن الاتحاد الذي شكلته الحكومة لا يمثل جميع المعلمين، منوهاً إلى أن نسبة المعلمين المشاركين في الاتحاد 12%، من أصل 65 ألف معلم في الضفة، فيما يتوجه المتبقين للحراك.
وفي السياق، كشف عصافرة أن الفترة الأخيرة شهدت اعتداء من مجهولين على معلمين مشاركين في الحراك النقابي، ومنعهم من الإضراب والوصول إلى أماكن الاعتصام، مشدداً على أن هذه الاعتداءات "غير مقبولة".
وأفاد أن آخر أعضاء الحراك الذين جرى الاعتداء عليهم، هو خالد شبيطة، الذي تعرض للضرب على يد اثنين من الملثمين يوم الخميس الماضي، نُقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج. واستهجن حراك المعلمين الموحد الاعتداء على المعلم خالد شبيطة من مجهولين، مؤكدا أن هناك ردا قويا على ذلك، ما لم يكن هناك تدخل فوري للكشف عن المعتدين.