أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الاثنين؛ أن الأسيرة المجاهدة لينا أحمد صالح الجربوني (41 عاماً)؛ قد أنهت (14) عاماً؛ وتدخل اليوم عامها الـ (15) في سجون الاحتلال الصهيوني على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرة المجاهدة الجربوني بتاريخ 18/04/2002م؛ وصدر بحقها حكماً بالسجن (17) عاماً؛ بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي؛ والمساعدة على إيواء مقاومين ينتمون لسرايا القدس؛ وتعتبر الأسيرة الجربوني أقدم أسرة في سجون الاحتلال الصهيوني؛ وقد استثنها كافة صفقات الإفراج عن الأسرى سواء التي عقدت مع المقاومة أو تلك التي أبرمت في إطار اتفاقيات التسوية؛ وتعانى حالة صحية متدهورة بسبب التهابات حادة في البطن؛ وخضعت لعملية استئصال المرارة قبل ثلاثة أعوام تقريبا.
وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسيرة لينا الجربوني توجت بتاريخ 31/03/2016م؛ بلقب امرأة فلسطين الأولى للعام 2015م؛ وذلك بعد ترشيحها للقب من قبل المؤسسة في اطار المسابقة التي أقامتها وزارة شؤون المرأة للمرة الأولى في فلسطين.
وباركت مهجة القدس تتويج الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني بلقب امرأة فلسطين الأولى للعام 2015م؛ واعتبرت التتويج بمثابة وفاءً للأسيرة وكونها الوحيدة التي أمضت (14) عامًا متواصلة في السجون؛ وتقديرا لجهودها الجبارة التي تبذلها في خدمة الأسيرات داخل سجون الاحتلال؛ حيث تقوم بتمثيلهن أمام إدارة مصلحة السجون؛ واستطاعت بخبرتها الكبيرة؛ أن تحافظ على حقوقهن؛ بل تقف سدا منيعا أمام سياسات الاحتلال العنصرية وممارساته التعسفية للاستفراد بالأسيرات أو النيل من عزيمتهن وذلك بشهادة جميع الأسيرات المحررات أو اللواتي مازالوا قيد الاعتقال.
وكان الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس قد تسلم درع التكريم والتتويج للأسيرة لينا الجربوني وحصولها على لقب امرأة فلسطين للعام 2015م؛ نيابة عن الأسيرة وبصفة أن المؤسسة هي من رشحت الأسيرة لينا الجربوني لهذا اللقب.
جدير بالذكر أن الأسيرة لينا الجربوني ولدت بتاريخ 01/11/1974م؛ وهي من بلدة عرابة البطوف قضاء عكا؛ وتقبع حاليا في سجن الشارون.