أشعل وسم #سقف_الباص_طاير مواقع التواصل الاجتماعي ابتهاجاً بالعملية الفدائية التي وقعت داخل حافلة إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، وأدت لإصابة أكثر من 16 مستوطناً إسرائيلياً بينهم حالات خطيرة.
وعبّر المغردون عن ابتهاجهم وسعادتهم الكبيرة بهذه العملية البطولية، والتي جاءت بعد هدوء لعدة أيام على صعيد عمليات انتفاضة القدس.
الناشط أبو مصعب الرنتيسي غرد على الوسم، قائلاً: "عِندما تتحوّل باصات ومُستوطنات الصهاينة إلى جَهنم، فاعلم أن يحيى عياش مرّ من هُنا وأن الرنتيسي باركها"، فيما استذكر الناشط بهاء زقوت كلمات الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي في ذكراه: "عندما سئل الرنتيسي عن إحدى العمليات، فقال لهم هل سقف الباص طاير؟، فقالوا: نعم، فقال: إذاً العملية لحماس".
وغرّد الصحفي محمود فودة مُستهزئاً: "عباس يقطع زيارته لبرلين؛ للعودة لأرض الوطن، والاطمئنان على صحة المصابين في عملية القدس".
أما الناشط محمود صالح، فأشار في تغريدته إلى أن المسؤولين الإسرائيليين حاولوا طمأنة مستوطني غلاف غزة صباحاً، وتورطوا في قلب الكيان مساءً. فيما استبشر الناشط محمد حسنة بعودة عمليات تفجير الباصات بقوله: "والله زمن سقف الباص الطاير رجع".
وبعد أن اشتعلت النيران في حافلتين نتيجة التفجير، غرّدت الناشطة إسراء العراعير بقولها: "منْ أحرق عائلة دوابشة يستحق أن نحرقه".
واستهزأ الشاب أحمد عاشور بتصريحات الاحتلال عن هدوء الانتفاضة بلغة رياضية بقوله: "قبل أيام الاحتلال يبدي ارتياحه بسبب انخفاض عمليات السكاكين الفردية، مش عارفين انه احنا بنلعب على المرتدة".
وبرزت مجدداً عشرات التغريدات التي أعادت نشر نشيد "سقف الباص طاير" لفريق الوعد الفني، والذي يدعو بشكل صريح إلى العمليات الاستشهادية داخل الحافلات.
وبلغت آخر الإحصائيات العالمية حول مدى التفاعل على الوسم #سقف_الباص_طاير خلال ساعات قليلة من وقوع العملية، 736,027 شخص مُتفاعل.