رحبت كتائب شهداء الأقصى وحدات الاستشهادي نبيل مسعود، بالعملية الاستشهادية التي حدثت في مدينة القدس المحتلة، وادت لاصابة عشرين إسرائيليا من بينهم 5 مصابين في حالة الحرج الشديد.
وقال أبو علي المتحدث باسم الكتائب لـ"الرسالة نت"، الاثنين، إنّ هذه العملية تشكل محورًا جديدًا في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وبداية لمرحلة جديدة من المواجهة معه بعد ستة اشهر من اندلاع انتفاضة القدس.
وأكدّ أن العمليات الاستشهادية هي خيار عسكري يؤيده كل أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته، و"ستبقى من ضمن استراتيجياتنا كأجهزة عسكرية تدافع عن أبناء شعبها"، وفقًا لقوله.
ونوه أبو علي إلى أن هذه العملية هي تأكيد على انتصار خيار المقاومة وفشل مشروع التسوية، وضربة موجعة للتنسيق الأمني، داعيًا جميع الفلسطينيين وفي القلب منهم أبناء الأجهزة الأمنية بالضفة للالتحاق في عمليات المقاومة وحماية انتفاضة الشعب الفلسطيني.
وأشار الى أن المقاومة وحدها من تحمي الشعب، والبندقية هي التي تسترد الحقوق وليس طريق المفاوضات.
ونبه أبو علي إلى أن المقاومة ليست في وارد المهادنة مع الاحتلال، مطالبًا السلطة بالكف عن المفاوضات السلمية مع الاحتلال وتبني استراتيجية المقاومة.
وشدد على دعم كتائب شهداء الأقصى الكامل لمشروع المقاومة الذي بدأ يثمر في الضفة، وقد ثبت نجاعته في غزة واجبر الاحتلال على التراجع والانسحاب.
وقال إن المقاومة هي خيار كل فتحاوي بل وكل فلسطيني يؤمن بحقه في العودة الى دياره والافراج عن اسراه واسترداد حقوقه المغتصبة.
وجدير ذكره، أن وحدات الاستشهادي نبيل مسعود قد نفذت عمليات شهيرة داخل كيان الاحتلال وأوقعت فيه عدد من القتلى الإسرائيليين.