دعت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، السلطات المصرية، إلى فتح معبر رفح البري باعتباره شريان الحياة لقطاع غزة المحاصر، مؤكدة أن فتح المعبر من شأنه التخفيف من معاناة آلاف المرضى.
وأفاد الناطق باسم الوزارة د. أشرف القدرة، أن حالة المرضى الذين يقدر عددهم بالآلاف تتفاقم وتزداد سوءا، مشيراً إلى حاجتهم لتدخلات علاجية وطبية غير متوفرة بقطاع غزة في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر.
ونوه القدرة في تصريح صحفي إلى معاناة العالقين في الجانب المصري وخاصة المرضى والحاﻻت الإنسانية الذين يعيشون ظروفاً قاسية مع استمرار إغلاق المعبر والذي يدخل شهره الثالث، مشددا على ضرورة السماح لهم بالعودة للقطاع بعدما تقطعت بهم السبل. وطالب بالسماح بدخول القوافل الطبية والإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين والمرضى في قطاع غزة.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ ثلاث سنوات حيث تفتحه بشكل استثنائي للحالات الإنسانية، إلا أن المعبر لم يفتح منذ مطلع العام الجاري 2016 سوى ثلاثة أيام فقط، في حين ينتظر أكثر من عشرين ألف فلسطيني مسجلين للسفر فتح المعبر كي يتمكنوا من قضاء حوائجهم، جلهم من المرضى والطلاب.