كشف عدلي صادق عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عن حقيقة الصراع الذي يعيق انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح، مشيرا إلى أن رئيس السلطة محمود عباس إلى جانب مجموعات متنفذة أخرى يريد كل منهم وضع أسماء على حسب مزاجهم تضمن بقاءهم وصعودهم".
وقال صادق في حوار مع "الرسالة نت"، ستنشر تفاصيله بالكامل في عدد الصحيفة الورقية ليوم الخميس، إن قيادة فتح تسير على قاعدة "قيادة تختار القاعدة فترد الأخيرة لها الجميل لتعيد انتخاباها".
ولفت إلى وجود خلاف على التقاسم وعضوية المؤتمر، الأمر الذي أفشل انعقاده، موضحًا أن من يحق لهم المشاركة به حوالي 3 آلاف شخص، وعباس يريد حضور ألف فقط، يحتفظ باختيار 200 منهم تحت بند كفاءات و200 من العسكريين، إضافة إلى حصة أخرى له، ويضمن بذلك تعيين من يريد في اللجنة المركزية لفتح.
وتابع صادق أن بعض الشخصيات تنبهت إلى أنه سيتم منعها من الحضور إلى الضفة بذريعة المنع الأمني، وبالتالي يعزز ذلك من إقصاء أعداءه وخصومه واختيار من يريد.
وعلى ضوء هذا القرار، رفض أعضاء المجلس الثوري لفتح الحضور، الأمر الذي يؤكد أنه لن يكون هناك مؤتمرًا لفتح.