قائمة الموقع

نواب الضفة :الانتخابات المحلية لإعطاء شرعيات لمن فقدوها

2010-05-25T11:26:00+03:00

الضفة الغربية – الرسالة نت

 

أكد النواب الإسلاميون في الضفة الغربية أن إجراء الانتخابات المحلية في ظل هذا الأجواء المسمومة تهدف إلى إعطاء شرعيات لمن فقدوها في الماضي وأوضح النواب أن فتح بإمكانها أن تزكي وتعين من تريد دون تعب أو شوشرة خاصة وأن نتائج الانتخابات لن تحظى بإجماع وطني وستبقى موضع جدل وخلاف.

 

  من جهته أوضح النائب عماد نوفل عن أن أي انتخابات في مثل هذه الأجواء ستساهم في تعميق الشرخ وستصب في مصالح حزبية بحتة يقول:" أجواء الانتخابات في هذا الوقت تساعد على تكريس الانقسام وتعمق الشرخ وتضع عقبة كبيرة في طريق المصالحة وتقوض كل الجهود التي تقرب وجهات النظر.كما أن قرار إجراء الانتخابات لا يصب في المصلحة الوطنية وإنما في مصالح حزبية بحتة، والانتخابات بهذه الطريقة يجب أن تتم بلجنة توافقية برضا كل الفصائل في ظل حكومة تحصل على ثقة المجلس التشريعي، بناءا على كل المعطيات على أرض الواقع  فإن نتائج الانتخابات لن تحظى بإجماع وطني وستبقى محل جدل وموطن خلاف".

 

 وفي سياق متصل أشار الدكتور محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي إلى أن لجنة الانتخابات العامة لم تتخذ موقفا حازما بإطلاق الحريات لتسهيل أجواء عمل للنشاط الإعلامي والسياسي يقول:"الانتخابات تهدف إلى إعطاء شرعيات لمن فقدها في الماضي ففي ظل استمرار الانقسام وفي ظل عدم توفر أجواء للحريات العامة كاستمرار الاعتقال السياسي والفصل الوظيفي والتضييق على النشاطات الإعلامية".

 

 وأضاف:" عدم اتخاذ موقف واضح من قبل ما يسمى لجنة الانتخابات المركزية التي رغم اجتماعي معها لمرتين متتاليتين لم تبدي موقفاً حازماً بالمطالبة بإطلاق الحريات والسماح للنشاط السياسي والإعلامي وإطلاق سراح المعتقلين، كما أنه لا توجد أي ضمانات بنزاهة هذه الانتخابات.. لكل ذلك أعتقد أنه من الصواب أن تتم مقاطعة هذه الانتخابات خاصة أنه لا ضمان على أن تحترم السلطة نتائج الانتخابات فيما لو جاءت مخالفة لأهوائها كما حدث في الانتخابات المحلية عام 2005 ومحاربة السلطة للمجالس التي فازت بها الكتلة الإسلامية".

 

 في حين اعتبر النائب أنور الزبون أن هدف الانتخابات هو تزوير الحقائق وتغيير الواقع الموجود حيث قال:"إن الهدف من الانتخابات القادمة هو تزوير الحقائق والواقع الموجود على الأرض،لذلك أقترح على الأخوة في فتح تنسيق مواقفهم في الضفة في ظل الظروف وليزكوا ويعينوا من يريدوا دون تعب أو شوشرة والكل على الصعيد المحلي والإقليمي والخارجي يعلم الحقيقة والكل يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة".

 

 بدورها أشارت النائب منى منصور إلى أن الانتخابات قبل المصالحة ستكون بعيدة عن المصداقية خاصة وأنها تجري في أجواء أبعد ما تكون عن الحرية والديمقراطية تقول:" نحن مع الانتخابات دائما في موعدها وشروطها وبأجوائها الصحيحة, وإذا لم تتهيأ هذه الأجواء فلا فائدة من إجراء هذه الانتخابات, لأنها لن تحقق الأهداف الصحيحة التي أقيمت من أجلها".

 

 وأضافت:"الضفة تعيش حالة بوليسية من قمع للحريات وملاحقة وتضييق, الأجواء غير مهيأة وأبعد ما تكون عن الحرية والديمقراطية والأمن التي تحتاجها الانتخابات لتتم بنزاهة وديمقراطية".

 

 

اخبار ذات صلة