أقر المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، خطة متعددة السنوات للجيش للأعوام 2016-2020 تسمح للجيش بالتزود بأسلحة متقدمة وبتعزيز قوته إلى جانب تحسين كيفية استخدام الموارد الموجودة بحوزته حاليا.
وصادق الكابينيت على هذه الخطة الخماسية بالإجماع ، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيلية".
وقدم رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، تقريرًا للكابينيت حول محادثات التنسيق الأمني التي تجرى مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعلون، وآيزنكوت أن جيش الاحتلال "يحافظ وسيواصل الحفاظ على إمكانية دخول مناطق "أ" وأي مكان آخر تتطلبه الاحتياجات الأمنية وأن ليست هناك أي تفاهمات أخرى بهذا الخصوص مع الفلسطينيين" بحسب البيان.
وكان جيش الاحتلال اقترح تسليم المناطق "أ" بشكل كامل لمسؤولية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، لكن الحكومة الإسرائيلية عارضت ذلك.
ويذكر أن المناطق "أ" تشكل خمس مساحة الضفة الغربية وتتركز فيها المدن الفلسطينية والقرى المحيطة بها، ونصت اتفاقيات أوسلو على أن تكون هذه المناطق خاضعة لسيطرة أمنية وإدارية فلسطينية. لكن منذ اجتياح الضفة في نيسان العام 2002 لم ينسحب جيش الاحتلال منها.