غزة – الرسالة نت
أكد النائب في المجلس التشريعي جمال نصار أن حركة حماس لن تتعامل مع الجندي الصهيوني المختطف بموجب ردات الفعل .
وقال نصار خلال لقاء سياسي نظمته رابطة مساجد منطقة تل الإسلام جنوب غزة :" نحن نعامل أسرانا بما يمليه علينا ديننا وليس بموجب ردات الفعل، فلن تجدوا من حركة حماس إلا ما يرضي ربها".
وأكد نصار أن ما يسمى بقانون شاليط إنما يدل على الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه الحكومة الصهيونية والذي سيؤدي بها إلى الانهيار بإذن الله"
وفيما يتعلق بموضوع المصالحة قال نصار بان حماس تنازلت كثيرا في كل الجولات الماضية مشيرا إلى ان الحركة اتفقت مع فتح في اخر جولة على كل الأمور وانتهت جميع الملفات وأصبحت جاهزة .
واضاف :" لكن الورقة المصرية غيرت بعض الكلمات المتفق عليها مع حركة فتح والتي تعتبر فخ سياسي سنرجع بعده للمربع الأول، ومع ذلك فنحن مصممون على الحوار والمصالحة، فالحوار لدى حركة حماس خيار استراتيجي ونحن لا نريد حوار تكتيكي كالآخرين نعود بعده لسفك الدماء من جديد".
وفي موضوع تطبيق حكم الإعدام بحق العملاء والقتلة وتأخر تطبيقه كل هذه الفترة، أجاب النائب نصار بقوله:" إن حكم الإعدام كان يلزمه مصادقة الرئيس عباس، ولكن بعد انتهاء ولايته أصبحنا في حل من توقيعه، وأقر المجلس التشريعي أن القانون يجب أن يطبق بعد أن يستوفي جميع أموره القانونية، ونعدكم أننا سنبقى دائما مع ما فيه مصلحة لشعبنا".
و حول كيفية قبول حماس بدولة على حدود الـ 67 قال نصار:" حماس تقبل بدولة على هذه الحدود بهدنة عشر سنوات، ولكنها لا تعترف بدولة للكيان الصهيوني، ويبقى الصراع مفتوح بيننا وبينهم إلى أن نعيد حيفا ويافا وعكا، ففلسطين كل فلسطين لنا، وأنا أقول إذا وجدتم حركة حماس يوما تتنازل عن حق من حقوق شعبنا فحينها اعلموا أننا فقدنا عقلنا وديننا".