وقع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الجمعة، اتفاق باريس بشأن المناخ في الأمم المتحدة ليصبح أول الموقعين بين رؤساء دول أو حكومات 175 دولة.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون: "لم يوقع أبدا مثل هذا العدد الكبير من الدول اتفاقا دوليا في يوم واحد" متحدثا عن "لحظة تاريخية".
وإثر ذلك وقعت الاتفاق الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين مسببتين للتلوث في العالم.
وكان هولاند دعا، الجمعة، من على منصة الأمم المتحدة، العالم وخصوصا الاتحاد الأوروبي إلى تحويل اتفاق باريس بشأن المناخ "إلى أفعال" لمواجهة الوضع الملح الذي لا يزال قائما.
وأضاف أن "الأشهر الماضية كانت الأكثر سخونة في السنوات المئة الماضية"، مردفا: "يجب التحرك بسرعة".
ويلزم اتفاق باريس موقعيه السعي إلى ضبط ارتفاع معدل حرارة الكرة الأرضية بحدود "أقل بكثير من درجتين مئويتين" وإلى "مواصلة الجهود" لئلا يتجاوز 1.5 درجات، غير أن هذا الهدف الطموح جدا يتطلب إرادة راسخة ومئات المليارات من الدولارات من أجل الانتقال إلى موارد طاقة نظيفة.
ولكن التوقيع ليس إلا مرحلة أولى، فالاتفاق لن يسري إلا بعد مصادقة برلمانات 55 بلدا، هي مسؤولة عن 55 بالمئة على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتبارا من 2017.
سكاي نيوز