قال جنرال في الجيش الأميركي إن عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا العراق وسوريا انخفض بشكل كبير خلال العام الماضي، مرجعا ذلك إلى الهجمات المستمرة التي يشنها التحالف الدولي عليه.
وقال الجنرال بيتر غريستين -في تصريحات أدلى بها لصحفيي البنتاغون- إنه عندما وصل إلى العاصمة العراقية بغداد العام الماضي كان ما بين 1500 و2000 مقاتل أجنبي ينضمون إلى تنظيم الدولة الاسلامية شهريا، لكن العدد انخفض حاليا إلى مئتين شهريا مع وجود ارتفاع في أعداد المنشقين.
وبحسب غريستين، فإن من بين أسباب هذا الانخفاض: الهجمات المستمرة التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مرافق تخزين أموال تنظيم الدولة، وعلى صهاريج النفط التابعة للتنظيم، في محاولة لتجفيف موارده المالية.
ولفت الجنرال الأميركي إلى أن التحالف شن نحو عشرين غارة أدت إلى تدمير أموال بقيمة ثمانمئة مليون دولار، كان معظمها مخبأ في منازل.
لكن غريستين رفض في الوقت نفسه تقدير عدد مقاتلي تنظيم الدولة، علما بأن أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأميركي كان قد أكد في وقت سابق من الشهر الحالي أن العدد "هو الأقل منذ بدأت الولايات المتحدة مراقبة التنظيم في 2014"، كما أن مصادر أميركية سبق أن تحدثت عن عدد يتراوح بين عشرين وثلاثين ألف مقاتل.