النائب نصار يشارك في لقاء السياسي "

غزة- الرسالة نت

استضافت رابطة مساجد منطقة تل الإسلام و بالتعاون مع أسرة مسجد الأمين محمد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح أ. جمال نصار في اللقاء السياسي "الوضع السياسي وآخر المستجدات" يوم الاثنين الموافق 24/5/2010 .

و افتتح اللقاء د.يونس الزيتونية بكلمة قصيرة رحب فيها بالنائب والحضور الكريم مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار الوقوف بأبناء الشعب الفلسطيني على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ،مؤكدا على أهمية استمرار التواصل بين النواب والمواطنين.

و تحدث النائب نصار عن المراحل التي مرت فيها القضية الفلسطينية منذ سقوط الخلافة العثمانية حتى اليوم ،مرورا بأهم الأحداث التي غيرت جوهر القضية الفلسطينية من النكبة عام 1948 ثم حرب 67 ثم انتفاضة عام 1987 واتفاق أوسلو عام 1994 ،ومن ثم انتفاضة الأقصى عام 2000 ،حتى الانتخابات التشريعية عام 2006 وفوز حماس فيها بثلثي المقاعد ،وما تبعه من عدم الاعتراف بالنتائج والحكومة ،ووضع شروط الرباعية

و تطرق النائب نصار في حديثه إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في المرحلة الحالية بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي رغم الحصار والحرب ،مشيرا إلى أسباب تأخر المصالحة ،حيث قال :"العالم يريد منا أن نعترف بإسرائيل ،ولكن لم ولن نعترف بإسرائيل ".

وفي معرض رده على سؤال الحضور حول مصير الحوار والمصالحة ،أكد نصار أن حماس تنازلت في كثير من الأحيان من أجل إتمام المصالحة ،حيث تم في آخر جولة مع فتح الاتفاق على كل الملفات ، وأصبحت جاهزة للتطبيق إلا أن الورقة المصرية غيرت بعض الأمور المتفق عليها مع حركة فتح ، مضيفا بقوله:"هذا التغيير يعتبر فخ سياسي سنرجع بعده للمربع الأول ، ومع ذلك نحن مصممون على الحوار والمصالحة "،مؤكدا بأن الحوار لدى حركة حماس هو خيار استراتيجي وليس حوار تكتيمي كالآخرين نعود بعده لسفك الدماء من جديد.

وحول تأخر تطبيق حكم الإعدام في العملاء والقتلة كل هذه الفترة ،أجاب نصار بأن حكم الإعدام كان يلزمه مصادقة الرئيس عباس ،مؤكدا أنه بعد انتهاء ولاية عباس أصبحنا في حل من توقيعه ، وأن المجلس التشريعي أقر أن يطبق بعد أن يستوفى جميع أموره القانونية ،متعهدا بأنهم سيبقون دائما مع ما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني.

وفي معرض إجابته عن سؤال آخر حول كيفية موافقة حماس على دولة على حدود ال67،أكد نصار أن حماس تقبل بدولة على هذه الحدود بهدنة عشر سنوات ،ولكنها لا تعترف بدولة للكيان الصهيوني على أرض فلسطين ،مضيفا بقوله:"يبقى الصراع مفتوح بيننا وبينهم إلى أن نعيد حيفا وعكا ويافا ،ففلسطين كلها لنا "مؤكدا :"إن وجدتم حركة حماس يوما تتنازل عن حق من حقوق شعبنا فحينها اعلموا أننا فقدنا عقلنا وديننا ".

من جهة ثانية أكد نصار أن حماس تتعامل مع أسراها بما يمليه عليها الدين الإسلامي وليس كردة فعل عما يقوم به الاحتلال ،معربا عن استنكاره لما يسمى قانون شاليط الذي يدل على الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه الحكومة الصهيونية .

 

 

البث المباشر