لليوم الستين على التوالي يواصل جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة اعتقال الطفل أحمد طالب مسكاوي (16 عاماً) من مخيم بلاطة، في ظل وضع نفسي سيئ، وفق عائلته.
وأفادت عائلة الطفل لـ"الرسالة نت"، السبت أن الوقائي استدعى أحمد قبل نحو شهرين للمقابلة في مقره، ومنذ ذلك الوقت يقبع في سجن الجنيد بنابلس على ذمة المحافظ، رغم المناشدات المستمرة منها للإفراج عنه.
وأشارت العائلة إلى أن ابنها بدا بحالة نفسية سيئة وأشبه بالانهيار خلال زيارتهم لهم قبل أيام في سجن الجنيد، محملة الوقائي المسئولية عن حياته.
ويرفض الوقائي الإفراج عن الطفل بحجة حمايته من قوات الاحتلال، في حين ترفض العائلة تلك الحجة مطالبة بالإفراج عنه في أقرب وقت.
وتتخوف عائلة الطفل من ضياع العام الدراسي على ابنها، الذي من المفترض أن ينهي الصف الأول الثانوي بعد أسبوعين، حيث حرمه الاعتقال من مدرسته لمدة شهرين، وتتخوف من حرمانه من تقديم الامتحانات النهائية.
من جهتها، أدانت حركة حماس اعتقال الطفل مسكاوي، معتبرة اعتقاله سياسة تعسفية توفر غطاء للاعتقال خارج القانون وتشبه سياسة الاعتقال الإداري لدى الاحتلال.
ودعت حماس إلى الإفراج عن الطفل مسكاوي والمعتقلين السياسيين كافة، وإنهاء سياسة الاعتقال السياسي.