انتقد مواطنون متضررون في قطاع غزة صرف الدفعات المالية الخاصة بالمنحة الكويتية لإعمار البيوت المدمرة، بعملة الشيكل الإسرائيلي وليس الدولار كما كان مقررا.
ويخشى أولئك فارق سعر صرف الشيكل مقابل الدولار، الذي سيلحق بهم خسارة مالية، وفق قولهم، متهمين البنوك بافتعال أزمة الدولار من أجل تحقيق مكاسب مالية.
من جهته، رفض ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة في غزة، هذه الانتقادات، وأكد أن البنوك تواجه أزمة حقيقية في عملة الدولار، "وهو ما اضطرها لصرف المنحة الكويتية بالشيكل".
وأوضح سرحان لـ "الرسالة نت"، الثلاثاء، أن الحكومة وبالتعاون مع وزارة المالية بذلت جهودها وتواصلت مع البنوك من أجل صرف الأموال بأعلى سعر صرف ممكن.
وقال: "نحن نعمل وفق محددات معينة، لكننا نسعى لتحقيق المصلحة العامة للمواطنين من خلال صرف دفعة مالية تمكنهم من إعادة إعمار بيوتهم المدمرة".
وبيّن أنه جرى صرف مبلغ إضافي يقدر بين 30-40 دولارا لكل متضرر، على المبلغ المدفوع له من المنحة.
وذكر سرحان أن بإمكان أي مواطن معترض على صرف المنحة الانتظار حتى انتهاء أزمة الدولار.
وأكد وكيل الأشغال العامة أن الأموال المدفوعة لكل مواطن تكفيه لبناء منزله المدمر، وتابع "بذلنا كل جهودنا في التواصل مع الكويتيين من أجل الاسراع في صرف المنحة، لذلك لا نقبل النقد ولا أهواء المواطنين".