سحبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة، معداتها الهندسية من داخل حدود قطاع غزة، بعد ساعات من تحذير أطلقته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بضرورة إخلاء القوات المتوغلة.
وفي وقت لاحق، أفاد مراسل "الرسالة نت" بانسحاب آليات الاحتلال من شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال سحب، ظهر اليوم الخميس، الثلاث حفارات والآليتين والجيب من شرق رفح.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إنه تقرر إلغاء القرار العسكري القاضي بإعتبار محيط موقع "ناحل عوز" منطقة عسكرية مغلقة، فيما سمحت بالحركة فيه.
وأكد موقع "0404" المقرب من الجيش أنه تم السماح بالحركة في منطقة "ناحل عوز"، بعد سحب معداته من مناطق داخل حدود غزة.
وأشار الموقع إلى أن الجيش سحب معداته في إطار عملية لسحب القوات بناءً على تدخل مصري جرى الليلة، وعليه ستنسحب القوات.
وصرّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، بأن تدخلًا مصريًا أعاد الأمور إلى حالها على حدود غزة، بعد تجاوز الجيش الإسرائيلي لاتفاق التهدئة المبرم عام 2014.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح له عبر موقع "فيسبوك" مساء أمس الأربعاء: "تم الاتصال بالجانب المصري وهم من رعى الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكانت استجابتهم فورية وجادة، مما أعاد الأمور إلى ما كانت عليه".
وأوضح ، أن ما جرى على حدود غزة الشرقية، محاولة إسرائيلية لفرض وقائع جديدة على الحدود لمسافة تزيد عن ١٥٠ مترًا, ما استدعى تدخل المقاومة لمنع جرافات الاحتلال وآلياتهم من الاستقرار أو القيام بأي إجراء.
يشار إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أكدت في بيان لها، الأربعاء، أنها لن تسمح باستمرار العدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة.