حماس والجهاد: عباس وسلطته يخشيان الانفجار

رائد أبو جراد- الرسالة نت

وصفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء التقارير الصحفية التي تحدثت عن سعي رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس وأقطاب سلطة رام الله للحصول على الجنسية الأردنية بأنها تدلل على أنهم "يستعدون للهروب من الانفجار الشعبي الفلسطيني جراء تصاعد ممارساتهم التي تخدم الاحتلال ومصالحه".

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح لـ"الرسالة نت": إن قيادة سلطة فتح "هي أحرص ما يكون على الخروج من الوطن الفلسطيني على أن تلتصق بالوطن الفلسطيني وهموم وجراح شعبهم".

أضاف برهوم: "هم يحفظوا خطوط الرجعة في حين تفجرت الأوضاع في الضفة الغربية أو انفجرت الجماهير في وجههم نتيجة التنسيق الأمني والظلم والقهر وكبت الحريات وتصفية المقاومة.

وأكد أن هذا السعى للحصول على الجنسية الأردنية يؤكد أن مشروع فريق أوسلو ليس مشروعاً فلسطينياً إنما هو "مشروع شخصي وتجاري".

وأشار إلى أن قيادة سلطة فتح "تحسب ألف حساب لكل المتغيرات على الساحة الفلسطينية"، لافتاً إلى أنهم لم "يقدموا أي شئ للشعب الفلسطيني".

وأضاف الناطق باسم حماس :"ربما هم لجئوا لطرق عديدة لكي يهربوا بأنفسهم بعيداً عن الهوية الفلسطينية".

وكان الموقع الإخباري الأردني "كل الأردن" كشف عن الأرقام الوطنية الأردنية لعدد من أبناء كبار المسئولين في سلطة فتح، مفيداً أن جزءاً كبيراً من هذه الأرقام تم منحه خلال السنوات القليلة الماضية.

من جانبه، قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي :"نأمل أن لا يكون لذلك دلالات خطيرة على القضية وان لا تكون مقدمة ربما لتغيير الواقع وضياع الثوابت الوطنية".

وأضاف البطش في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "لا نريد أن نعلق كثيراً على الجنسية الأردنية  فهي جنسية شقيقة لكن الحديث عن سبب اتجاه قيادة السلطة للحصول على هذه الجنسية وقد يكون ذلك مقدمة سياسية لعدوان كبير على الفلسطينيين، وربما تكون الخيارات صعبة".

واعتبر البطش الإعلان عن ذلك في هذا الوقت بالذات له دلالات سياسية مهمة، آملاً أن لا تكون مقدمة للتغيير في ثوابت الشعب الفلسطيني الباحث عن دولة فلسطينية مستقلة تحمي الثوابت.

 

 

 

البث المباشر