غزة/الرسالة نت
انتهت مساء أمس مسيرة التضامن مع الأسرى مشيا على الأقدام , من رفح إلى بيت حانون لتحقق لأول مرة صدى إعلامي واسع لجعل قضية الأسرى قضية أولى .
ونقل الزميل نصر أبو فول مدير الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام المشارك فيها , أن المسيرة انتهت بعد وصولها لشمال القطاع بعد انطلاقها صباح اليوم من أقصى الجنوب , مؤكدا أن الجهد والبذل للتغطية الإعلامية كان صعبا جدا ومتعب ولكنه يحتاج لعطاء كبير من أجل الأسرى .
وأعلن نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى انتهاء فعالية المشي على الأقدام من رفح إلى شمال القطاع , للتضامن مع الأسرى ورفضا لقانون شاليط الجديد الذي يقضى بتشديد العقوبات علي الأسرى الفلسطينيين , شاكرا جميع من شاركوا من صحفيين وإعلاميين ومهنيين وأهالي الأسرى بجانب صاحبا هذه الفكرة الأولى أسامة أبو فول ومحمد والمجدلاوي وكبير مبعدي كنيسة المهد ياسين الهريمى لتسجل بذلك رقما قياسيا في قضية الأسرى .
يذكر أن مبعدي كنيسة المهد كانوا حاضرين في مسيرة التضامن ، وقطع المشاركون مسافة 48كم من الجنوب إلي شمال القطاع استغرقت معهم من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلي الساعة العاشرة مساء , بسبب رفضهم لقانون شاليط والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين .