شنت طائرات سورية وروسية غارات جديدة على ريفي حلب وإدلب، مما أدى إلى سقوط قتلى بينهم أطفال، رغم إعلان روسيا تمديد الهدنة في حلب 72 ساعة إضافية بدءا من منتصف ليل الجمعة، حسب توقيت دمشق.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات سورية وأخرى روسية شنت غارات مكثفة على قرى وبلدات خان طومان في ريف حلب الجنوبي.
واستهدفت الغارات منطقة الخالدية والزربة وطريق حلب-دمشق الدولي، بالإضافة إلى منطقة ريف المهندسين في ريف حلب الغربي.
في غضون ذلك، قالت المعارضة المسلحة إنها صدت محاولة تقدم جيش النظام والمليشيات الأجنبية المساندة له نحو خان طومان.
وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب عمرو حلبي إن المعارك لا تزال تتواصل في ريف حلب الجنوبي بين جيش الفتح وعدد من فصائل المعارضة، وبين قوات النظام السوري.
وأشار إلى أن المعارضة قالت إنها قتلت نحو خمسين من عناصر جيش النظام والمليشيات الموالية له، بينما أقرت بمقتل 25 من عناصرها خلال المعارك في حلب.
ضحايا أطفال
وفي ريف إدلب، أفاد المراسل بأن طائرات روسية شنت عدة غارات بعد منتصف الليل على مدينة بنش، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة.
أما في ريف حماة الغربي، فقد قتل ثلاثة أشخاص -بينهم طفل- في قصف لقوات النظام.
من جانبها أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة أنها قصفت مواقع لقوات النظام في مدينة محردة بريف حماة وسط البلاد بصواريخ غراد، ردا على محاولة الأخيرة اقتحام سجن المدينة المركزي.
وهددت فصائل من المعارضة بشن هجمات على مواقع قوات النظام في ريف حماة إذا حاولت اقتحام السجن وإلحاق الأذى بمن فيه، بينما أظهرت صور واردة من داخل السجن سقوط ضحايا من المسجونين بعد تعرضهم للإصابة بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغازات.
الجزيرة نت