أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاسير القائد عباس محمد السيد (50 عاماً)، من مدينة طولكرم، أنهى عامه الرابع عشر ودخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
وقال المتحدث الإعلامي للمركز رياض الأشقر إن السيد اعتقل بتاريخ 8/5/2002 بعد مطاردة استمرت 8 شهور، تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال من الاحتلال.
وأضاف الأشقر: "تعرض السيد لتحقيق قاسٍ جدا لمدة 5 أشهر استخدم فيها الاحتلال كل أشكال التعذيب بحقه، لتصدر محاكم الاحتلال حكما بحقه بالسجن المؤبد 35 مرة اضافة إلى 50 عاما".
وذكر أن الاحتلال اتهمه بالمسئولية عن العملية المعروفة باسم عملية "فندق البارك" والتي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدّت إلى مقتل (32 اسرائيلياً) وإصابة (150) آخرين بجراح، إضافة إلى علاقته بعملية "هشارون" الاستشهادية التي نفّذها القسّامي "محمود مرمش" والتي قتل فيها (5 إسرائيليين) وجرح عدد آخر.
والاسير السيد هو خريج هندسة الميكانيك في جامعة اليرموك الأردنية وعمل في مجال الأجهزة الطبية، واعتقل مرتين لدى الاحتلال قبل الاعتقال الأخير، وهو متزوج ولديه مودة (18 عاماً)، وعبد الله (16 عاماً)، ويعتبر أحد قادة الحركة الاسيرة، وتولى مسئولة الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس بكافة سجون الاحتلال قبل عدة أعوام.