قتلت المعارضة السورية المسلحة 15 عنصرا من قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها ودمرت آليات خلال معارك في ريف حلب الجنوبي شمالي سوريا، في حين قتل مدنيون في غارات جوية على منطقة مشمولة بهدنة سابقة في ريف إدلب.
وأوضحت المعارضة أن القتلى من قوات النظام والمليشيات لقوا مصرعهم اليوم الأحد على إثر استهدافهم في جبهة الحميرة جنوب مدينة حلب.
وأشارت إلى أن المعارضة المسلحة دمرت دبابتين للنظام وآلية مدرعة في محيط قرية معراتة بمحيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي.
وكانت جبهة النصرة وفصائل أخرى سيطرت قبل أيام على بلدة خان طومان على إثر هجوم قتل فيه عشرات من قوات النظام والعسكريين الإيرانيين ومن مقاتلي حزب الله اللبناني والمليشيات الأجنبية مثل حركة النجباء العراقية.
وتسعى الفصائل المقاتلة في ريف حلب الجنوبي -بما فيها جبهة النصرة وجند الأقصى- لاستعادة ما خسرته قبل أشهر من قرى وبلدات خلال هجوم سوري روسي واسع النطاق، وإبعاد قوات النظام عن طريق دمشق حلب الدولي.
وكانت فصائل سورية مسلحة أعلنت مؤخرا إعادة تفعيل جيش الفتح وبدء معركة جنوب حلب ردا على الحملة الجوية العنيفة للنظام السوري وروسيا على مدينة حلب، والتي خلفت مئات الضحايا من المدنيين. يذكر أن جيش الفتح كانت له اليد الطولى في معارك كبيرة بسوريا، بينها معركة السيطرة على محافظة إدلب.
ميدانيا أيضا، قتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارات روسية استهدفت اليوم مدينة بنّش التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بريف إدلب.
واستهدف القصف استهدف منازل للمدنيين، مما أوقع أعدادا من الجرحى وتسبب في تدمير عدد من المنازل.
يذكر أن مدينة بنّش تعد إحدى المناطق المشمولة بالهدنة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة والمعروفة باتفاق الفوعة الزبداني.
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن الطيران الحربي السوري قصف اليوم الأحد بلدة عز الدين في ريف حمص الشمالي (وسط سوريا) بالصواريخ الفراغية، في حين أوقع قصف مدفعي جرحى في قرية السعن بالمنطقة نفسها.
واستهدفت غارات جوية أخرى اليوم مناطق في ريف حماة الشرقي، كما ألقت مروحيات براميل متفجرة على منطقة غرز في ريف درعا جنوبي سوريا، وفق المصدر نفسه.
الجزيرة نت