قائمة الموقع

أول تقرير عن "اللوبي" الإسرائيلي بالاتحاد الأوروبي

2016-05-10T07:01:55+03:00
المنتدى الفلسطيني عقد ندوة لتقديم ملخص عن تقريره حول اللوبي الإسرائيلي بالاتحاد الأوروبي
غزة-الرسالة نت

تتحرك عدة منظمات بأسماء مختلفة داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لتعزيز وجهة النظر الإسرائيلية إزاء الصراع في الشرق الأوسط ودعم موقف تل أبيب سياسياً واقتصادياً.

ونشر منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني خلاصة تقرير أصدره عن "اللوبي" الإسرائيلي بالاتحاد الأوروبي، وهو يعد الأول من نوعه.

ويوضح التقرير الذي صدر أمس الاثنين كيفية تمكن هذا اللوبي -الذي نشأ في السنوات الأخيرة فقط- من التغلغل في عدد من المواقع الأوروبية.

ويسرد الطريقة التي اتبعها اللوبي للضغط على السلطات الأوروبية لدفعها إلى عدم فرض أي عقوبات على إسرائيل رغم انتهاكاتها الصريحة لحقوق الشعب الفلسطيني في شتى المجالات.

وقال رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي إن هذا اللوبي يروج لوجهة النظر الإسرائيلية داخل البرلمان الأوروبي.

وتحدث عن شخصيات تزور البرلمان الأوروبي ذات علاقة بإسرائيل في مجالات الاقتصاد والسياسة والمال والزراعة والبيئة.

وأشار إلى أن اللوبي يروج لوجهة النظر الإسرائيلية؛ وبالتالي الحيلولة دون وضع المعلومة الصحيحة على طاولة الباحث أو المفكر أو السياسي في أوروبا، وبذلك يحول دون اتخاذ القرار الصحيح.

ويكشف التقرير عن الارتباطات التنظيمية والمالية للهيئات الداعمة لإسرائيل في أوروبا بنظيراتها المتواجدة في أميركا.

كما يقدم التقرير -الذي أعدته مجموعة من الباحثين المتخصصين- رؤية شاملة حول طرق عمل اللوبي الإسرائيلي وكيفية تأثيره على صانعي القرار.

قوة العلاقات

ويقول الخبير في الشؤون الأوروبية دافيد كرونن إن اللوبي الإسرائيلي في بروكسل تضخم كثيرا خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث أصبحت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أكثر قوة.

وبحسب معدي التقرير فمواجهة اللوبي الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي تحتاج إلى إنشاء لوبي فلسطيني، ويتطلب ذلك تكاتف جهود كل الأطراف المعنية الحكومية وغير الحكومية.

ويعتقد المستشار لدى السفارة الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ حسان البلعاوي بأن تأثير اللوبي الإسرائيلي على الاتحاد الأوروبي أعمق بكثير مما جاء في التقرير.

لكنه طالب بعدم تضخيم قوة هذا اللوبي، قائلا إن الشعب الفلسطيني تمكن من هزيمته في مواقع عدة بنضاله من أجل حقوقه المشروعة.

كذلك ترى الناشطة مريم دولاي أن اعتراف مجموعة من البلدان الأوروبية بالدولة الفلسطينية دليل قاطع على فشل اللوبي الإسرائيلي في الاتحاد الأوروبي.

بيد أنها تطالب بمواصلة النضال بكل السبل من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه.

الجزيرة نت

 

 

اخبار ذات صلة