طالبت رابطة علماء فلسطين، الأزهر الشريف وعلماء مصر بضرورة إدانة اغلاق معبر رفح، وتشديد الحصار الخانق على غزة، وتوضيح توضيح الحكم الشرعي في إغلاق معبر رفح في وجه الحالات الإنسانية بغزة، وقول الحقيقة.
وقال مروان ابو راس رئيس الرابطة في بيان صحفي وصل لـ"الرسالة نت"، نسخة عنه، إنّ غزة مرهقة جداً بسبب إغلاق المعبر المتواصل من القريب والبعيد، مضيفا " إن لم يتم ذلك فليعلم العدو بأن غزة هي من ستقرر مصيرها بفك الحصار، وعلى مقاومتنا أن تستعد لتحقيق هذا المطلب".
وأكدّت الرابطة ضرورة العمل على انجاز ميناء بحري، يفك الحصار عن قطاع غزة، في ظل استمرار ازمة اغلاق معبر رفح.
واستنكر أبو راس تصريحات وزير خارجية دولة مصر الأخيرة برفض فتح معبر رفح بشكل كامل، واستعرض عدد المرضى والجرحى والطلبة وأصحاب الإقامات بالخارج والمعتمرين الذين ينتظرون كلهم أن يفتح المعبر.
وتفرض السلطات المصرية اغلاقًا مشددة على المعبر الذي يعد منفذًا وحيدًا للقطاع على العالم الخارجي، ولم يفتح منذ بداية العام سوى 5 ايام بشكل جزئي.
ونبه رئيس اتحاد علماء المسلمين-فرع فلسطين- أن من يعيش في غزة هم مسلمون سنة عرب، متسائلا " لماذا يتم حصارهم وتجويعهم ومعاداتهم من العرب؟! مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني يحب دولة مصر الشقيقة، وهي مسألة مُسلَّمة لدى كل الفلسطينيين"ـ وفق تعبيره.
وشدد على أن فلسطين هي قضية العرب والمسلمين جميعًا، منبهًا الى ان الاسلام يجرم الاساءة للجوار كما تفعل السلطات المصرية بحق غزة، مضيفًا "غزة يشرف الأجيال والأمة العربية والإسلامية، من خلال ما قدمه هذا الشعب من صبر ومقاومة وقهره للعدو الاسرائيلي".