أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بكشف الأجهزة الأمنية في غزة عن مرتكبي جريمي قتل المواطنيْن (البدري واصليح) في أقل من 48 ساعة.
وقال طلال ابو ظريفة القيادي بالديمقراطية لـ"الرسالة نت"، الأحد، إن الكشف عن مرتكبي الجرائم إنجاز مهم تستحق الأجهزة الأمنية في غزة الشكر عليه.
واعتبر أن سرعة الكشف عن الجناة "خطوة مشرفة تسجّل لأمن غزة، ونرحب به".
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وأحزابه سيبقى يشكل حاضنة شعبية وقوية للأجهزة الامنية "التي كشفت ما اقترفه هؤلاء المجرمون بحق قيم المجتمع"، وفق تعبيره.
ورفض أبو ظريفة ما وصفها بـ "المزايدات الرخيصة من بعض الشخصيات السياسية على أداء الأجهزة الأمنية في غزة"، وقال: "لا يجوز أن نقيم لها وزنا؛ لأنها تضر بالعلاقات الداخلية، وتشوه النضال الوطني".
وتابع: "حماس صاحبة باع وتاريخ كفاحي، والأجهزة الأمنية هي من تشرف عليها، وبالتالي ليس من مصلحتها تقديم أي غطاء ضد الجناة"، معتبرا أن إلقاء القبض على القتلة أغلق الطريق أمام كل المحاولات الرامية لإلصاق التهم والمزايدات الرخيصة.
وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق عن القاء القبض على قتلة المسنة ثريا رجب والشاب عليان اصليح، والعثور على وكر لتهريب المخدرات، مؤكدة أنها لن تسامح في أي محاولة لاثارة الفلتان الأمني في القطاع.