أعلنت حكومة المالديف أمس قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران، وبررت وزارة خارجية المالديف القرار في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بأن "إيران تلعب دورا ضارا في السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وجاءت الخطوة المالديفية في سياق التوتر الذي تشهده العلاقات الخليجية الإيرانية، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مدينة مشهد، وإضرام النار فيهما احتجاجا على إعدام السعودي الشيعي نمر باقر النمر مع 46 مدانا بالانتماء لـ"تنظيمات إرهابية" مطلع يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت كل من البحرين والإمارات وقطر والكويت اتخذت إجراءات دبلوماسية تضامنية مع السعودية، حيث قررت البحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وطلبت من جميع أعضاء البعثة الإيرانية مغادرة المملكة خلال 48 ساعة، وأغلقت بعثتها الدبلوماسية لدى إيران وسحبت جميع أعضائها.
وخفضت الإمارات التمثيل الدبلوماسي في إيران إلى مستوى قائم بالأعمال، وخفضت عدد الدبلوماسيين الإيرانيين لديها، بينما استدعت الخارجية القطرية سفيرها في طهران، وسلمت السفارة الإيرانية لدى الدوحة مذكرة احتجاج، وكذلك فعلت الخارجية الكويتية.
يذكر أن جمهورية المالديف -وهي عبارة عن أرخبيل من الجزر- تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وجميع سكانها مسلمون.
الأناضول