سقط قتلى وجرحى في غارات على ريف إدلب الشرقي (شمال غرب سوريا)، بينما تجدد قصف البراميل المتفجرة على ريف حمص (وسط)، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة بريف دمشق.
وأغارت طائرات النظام السوري على خان السبل جنوب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين -بينهم طفل ووالده- وإصابة عشرات آخرين بحسب ناشطين.
وقالت المصادر ذاتها إن فرق الدفاع المدني توجهت إلى المنطقة المستهدفة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى، كما طال قصف مماثل بلدة سنجار في الريف الجنوبي من دون تسجيل إصابات.
وفي حمص، جددت طائرات النظام المروحية قصف مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة.
وكان طيران النظام ارتكب أمس الخميس مجزرة في الحولة راح ضحيتها 15 قتيلا وعشرات الجرحى.
واليوم الجمعة أعلنت المحكمة الشرعية في حمص إلغاء صلاة الجمعة بمناطق الريف الشمالي بسبب قصف النظام.
غارات وقتلى
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس أن 21 مدنيا على الأقل قتلوا -بينهم ستة أطفال- خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على عدد من البلدات في وسط البلاد.
وقال المرصد إن 14 مدنيا -بينهم أربعة أطفال- قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وعدة قرى مجاورة.
وقتل سبعة مدنيين آخرين -بينهم ثلاثة أطفال- أمس الخميس أيضا في غارات جوية لقوات النظام على مدينة الرستن.
وتعتبر مدينة الرستن أحد آخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة حمص، وهي محاصرة منذ العام 2012 وتتعرض لقصف عنيف منذ أسابيع عدة.
وفي ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام بالقطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، في محاولة من النظام التقدم ببلدتي زبدين وحرستا القنطرة.
يأتي ذلك بينما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الطريق الواصل بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية.
أسرى ومعارك
من جهة ثانية، تمكن الجيش الحر من أسر عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية كانا يختبئان كخلايا في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي اللاذقية (غرب) على الساحل السوري تمكن مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام أمس الخميس في عدة محاور بجبل التركمان في الريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف النظام.
وفي حماة (وسط) يكثف الطيران الروسي غاراته على قرية الزارة بريف حماة الجنوبي في محاولة لمساعدة قوات النظام على التقدم واسترجاعها.
الجزيرة نت