أغلقت الشرطة الأميركية الطرق المؤدية إلى البيت الأبيض الجمعة بعد إطلاق نار بالقرب منه، أسفر عن سقوط جريح. ويأتي الحادث بينما كان الرئيس باراك أوباما يلعب الغولف في ضواحي واشنطن
ونقلت شبكة "سي.أن.أن" عن مصدر في الشرطة أن البيت الأبيض كان مستهدفا بإطلاق النار، كما أعلنت خدمات الإسعاف في تغريدة على تويتر أن شخصا أصيب بجروح خطرة نقل إثرها إلى المستشفى
وذكرت تقارير إعلامية أن الشخص أصيب بالرصاص في منطقة تقع إلى الغرب من البيت الأبيض
وقال مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض أغلق اليوم الجمعة بعدما تردد أن أعيرة نارية سمعت بالقرب منه. وأفادت التقارير بتواجد الشرطة وسيارات الإسعاف في الموقع
ويتواجد صحفيو البيت الأبيض حاليا في غرفة البيانات الصحفية، ولكن لم يسمح لهم بمغادرة الجناح الغربي
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول أمني أن شخصا مسلحا اقترب من نقطة تابعة للشرطة السرية المكلفة بأمن البيت الأبيض، وأنها أطلقت النار باتجاهه بعد سماع دوي إطلاق أعيرة نارية
ونقل مراسل الجزيرة عبد الرحيم فقراء عن مصادر مطلعة القول إن جو بادين نائب الرئيس الأميركي كان موجودا في البيت الأبيض ساعة إطلاق النار، ولكنه في وضع آمن
وأشار المراسل إلى أن حوادث إطلاق النار باتجاه البيت الأبيض تضاعفت في عهد أوباما، وهو ما يرجعه البعض إلى البعد العنصري نظرا لكونه أول أسود يرأس الولايات المتحدة.