وافقت نقابتا الصحفيين الفلسطينيين، والاسرائيليين، على إنشاء خط ساخن بينهما بزعم "مساعدة الصحفيين الذي يواجهون مشاكل في سياق عملهم".
ووصل وفد من الصحافيين الإسرائيليين الذين حضروا الاجتماع العام السنوي للاتحاد الأوروبي للصحفيين في سراييفو الأسبوع الماضي، ووقعوا اتفاقا مع رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين لفتح الخط الساخن.
ولقي الاتفاق مباركة من الاتحاد الأوروبي للصحفيين، الذي أعرب في البيان الختامي لمؤتمر السنوي عن دعمه للاتفاق.
وحضر الاتفاق ويات كولينز نيابة عن الاتحاد الإسرائيلي للصحفيين وأعضاء من الوفد الاسرائيلي نيابة جمعية القدس للصحفيين، إلى جانب ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين.
وبموجب الاتفاقية، يمكن للصحفيين الذين يواجهون مشكلة في سياق عملهم، على سبيل المثال عند عبور من منطقة إلى أخرى في الضفة الغربية، دعوة الجمعيات المهنية التي من شأنها أن تعمل مع نظيرتها لإيجاد حل.
وقد طرحت فكرة الخط الساخن منذ عدة سنوات من قبل حاييم شيبي ممثلا عن جمعية القدس للصحفيين، لكن الوفد الفلسطيني وافق عليها الأسبوع الماضي.
وقال مندوبون إسرائيليون أنهم يأملون أن يتم تنفيذ الاتفاق لصالح الصحفيين والصحافة المهنية في هذا المجال.