تسبب قصف طائرات النظام السوري الأحد، في محافظتي إدلب وحمص في سقوط قتلى وجرحى، كما شهدت مناطق بريف دمشق قصفا ومعارك أسفرت عن تقدم للمعارضة ببلدة داريا، بينما تسببت القنابل العنقودية الروسية في سقوط قتلى بحلب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن شخصين قتلا وجرح آخرون في قصف جوي استهدف مدينة إدلب، وقال ناشطون إن عدة جرحى سقطوا جراء غارة على بلدة كفرسجنة.
كما أصيب عدة مدنيين -بينهم عائلة بأكملها وأطفال وعجائز- في قصف لطائرات النظام على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات على بلدات غرناطة وطلف وتلدو والحولة، وأُصيب مراسل الجزيرة جلال سليمان جراء الغارات.
وقالت شبكة شام إن الطيران الروسي شارك في الغارات على الريف الشمالي لحمص تزامنا مع إسقاط براميل متفجرة على قرية السعن، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي حلب، قال مراسل الجزيرة إن تسع نساء قتلن جراء انفجار قنبلة عنقودية بهن أثناء عملهن في أراض زراعية بمنطقة كفر حلب، وهي من أولى المناطق التي استهدفها الطيران الروسي بقنابل محرمة دوليا، كما أصيب طفل بجروح جراء انفجار قنبلة أخرى بمنطقة باب النصر.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام على أطراف مدينة التل بريف دمشق، مما أسفر عن مقتل عنصر من المعارضة واثنين آخرين من قوات النظام، وسط قصف من قبل قوات النظام على المدينة التي تشهد هدنة منذ عام 2013.