اقتحم اليمين المتطرف، يهودا غليك، وقطيع من المستوطنين، باحات الحرم القدسي من جهة باب المغاربة، صباح الإثنين، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال ووحدات التدخل السريع، قبل إلقاء قسم اليمين في الكنسيت.
ومن المقرر أن يقسم غليك يمين الولاء خلال افتتاح دورة الكنيست الصيفية اليوم، إذ سيصبح عضوًا فيها بعد استقالة وزير الأمن، موشيه يعالون، من منصبه ومن عضوية الكنيست، باعتباره التالي في قائمة حزب "الليكود" الانتخابية.
ومن المحتمل أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يقتحم فيها المتطرف المسجد، بسبب قرار منع النواب من دخول الأقصى الذي فرضه نتنياهو.
فيما تشير تكهنات أخرى إلى أن دخول غليك إلى الكنيست يمكن أن يمنحه مزيدًا من حرية الحركة والصلاحيات للقيام بحملات لتهويد المسجد الأقصى وتكثيف الاقتحامات والقيام بصلوات وطقوس تلمودية في الباحات، بعد أن أصبح يملك حصانة برلمانية تمنحه حرية أكثر في الحركة والتنقل.