أكدّ الصليب الأحمر الدولي، تقليص برنامج زيارات أهالي الأسرى إلى أبناءهم في السجون من زيارتين شهريًا إلى واحدة فقط، لأسباب تتعلق بظروف البرنامج واحتياجات الاقليم والعالم الانسانية.
وقالت ناديا دبسي المتحدثة باسم الصليب لـ"الرسالة نت" مساء الخميس:" إن القرار يطال مناطق الضفة والقدس والجولان باستثناء عوائل الأسيرات والأطفال، إضافة إلى أنه لن يشمل قطاع غزة حيث ستبقى هناك زيارتين للأسرى في الشهر.
وأضافت أنّ القرار يستثني زيارة اللجنة الدولية للفلسطينيين والتي ستكون مرتين شهريًا.
وأوضحت دبسي، أن القرار جاء بعد عملية تقييم داخلية، وافتقار بعض برامج الزيارة للكفاءة من حيث تخلف بعض الأهالي عنها وإبقاء بعض المقاعد شاغرة. ونوّهت بأنّ الهدف هو التركيز على زيارات الاطفال والنساء.
وأشارت دبسي، إلى وجود تخفيض في ميزانية البرنامج، وذلك لزيادة الاحتياجات الانسانية في الشرق الاوسط، وهو ما "يتطلب استعمال أفضل للموارد المتاحة لدى اللجنة الدولية".
ورفضت الاعتراضات على هذا القرار، داعية الجمهور إلى تفهم موقف الصليب، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأمر سيكون نافذًا "وتم ابلاغ المسؤولين الفلسطينيين فيه، وسيبدأ العمل به مع شهر يوليو".
بدوره، رفض عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ذرائع ومبررات الصليب الأحمر، مطالبًا إياها بإعادة النظر فيه خاصة وأنه يتزامن مع اشتداد الهجمة على المعتقلين الفلسطينيين من طرف الاحتلال.
ورفض قراقع مبررات اللجنة الدولية للصليب، وقال إنها لا تشكل أسبابًا مقنعة لوقف الزيارة الثانية، مؤكدة أنه سيبقى التواصل معها للدفع بإعادة النظر في قرارهم.