الرسالة نت – احمد الشياح
أعلنت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية انتهاء ترميم وتأهيل وتطوير ميناء الصيادين معلنة انتهاء كافة الاستعدادات لاستقبال قوافل أسطول الحرية والذي من المقترض أن يصل يوم غدا الأحد .
وقال م. أسامة العيسوي وزير المواصلات العامة خلال كلمة له خلال افتتاح الميناء استعدادا لاستقال سفن كسر الحصار أن مشروع ميناء الصياديين هو تحدي للحصار الذي بدا بعد الانتخابات الفلسطينية عام 2006م وبعد استشعار الحكومة بالإهمال الذي لحق الميناء بالصياديين من قبل الحكومات السابقة .
وقال العيسوي :" رممنا الميناء من مخلفات الحرب الأخيرة كالاسمنت والحديد كما تم تدعيم كاسر للأمواج ووضع غواصات مائية رغم الحصار المشدد على قطاع غزة .
بدوره أكد وزير الأشغال العامة يوسف المنسي أن قطاع غزة والحكومة الفلسطينية واجهت اشد أنواع الحصار الى جانب الحرب العسكرية الصهيونية وحملة الشائعات للنيل من انجازاتها
وبين العيسوي أن تطوير الميناء جاء بدعم من المؤسسات الخيرية المحلية والدولية مثمنا دور "تركيا" ممثلة بجمعية ihh في دعم مشاريع التطوير للميناء والمشاريع الخيرية الأخرى التي افتتحت في الاوانة الأخيرة .
وفيما يخص أسطول الحرية لكسر حصار غزة قال المنسي :" يحمل أسطول الحرية رسالة إنسانية دولية للعالم وللكيان الصهيوني بان حصار غزة ظالم وسيكسر لطالما هناك ضمائر حية تحي الدول والشعوب " .
من جانبه أكد محمد كايا ممثل جمعية ihhالاغاثية في قطاع غزة أن قدوم الأسطول البحري هو مشهد يجسد الصمود الفلسطيني والتحدي لكافة أشكال الحصار المفروض على القطاع ، مبينا أن الميناء سيكون يوما بوابة كبديل عن المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال ويغلقها في وجت الفلسطينيين في غزة .
وبين كايا أن جمعيته لا زالت تعمل وتبذل الجهد لإغاثة غزة بافتتاح المزيد من المشاريع الخيرية والتطويرية في القطاع .
واعتبر صمود الفلسطينيين هو رفع لشان الأمة العربية والإسلامية من خلال المقاومة التي تتصدى للاحتلال التي يغتصب الأرض ، وان المقاومة يجب أن تستمر من بكافة الأشكال ليرفع الظلم الصهيوني عن القطاع .
وقد تخلل الافتتاح مناورات للشرطة البحرية والدفاع المدني في ميناء غزة وذلك تمهيدا لاستقبال أسطول الحرية ، كما حضر الافتتاح معظم قيادات ووزراء الحكومة الفلسطينية ونواب عن كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني .