قررت السلطات الفيتنامية حظر التواصل والتدوين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بالتزامن مع زيارة هامة لرئيس الولايات المتحدة باراك أوباما.
وقال موقع "ذا فيرج" التقني إن الحكومة الفيتنامية ستحظر موقع التواصل الأزرق من الأحد إلى الأربعاء المقبلين، الوقت الذي يفترض أن يقضيه أوباما في البلاد، خلال زيارة هامة لتحسين العلاقات بين البلدين.
ونقل الموقع عن نشطاء فيتناميين في مجال حقوق الإنسان داخل البلاد قولهم، إن السبب وراء هذه الخطوة هو محاولة قمع احتجاجات محتملة ضد الحكومة ومنع تواتر التدوينات المنتقدة لها.
وأسوة بالعالم العربي، يستعمل نشطاء هذه البلاد موقع "فيسبوك" من أجل انتقاد إجراءات الحكومة، والحديث في انتهاكات حقوق الإنسان، والتنسيق بهدف النزول في مظاهرات بشوارع البلاد.
وعلى الرغم من الحظر، استطاعت تفاعلات أزمة القطع أن تجد طريقها للنشر عبر مواقع تواصل أخرى على رأسها "تويتر"، عن طريق تنسيق الجهود بين أكثر من مجموعة حقوقية.
وتسعى هذه الهيئات الحقوقية إلى الترويج والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعلى رأسها "أكسيس ناو" وهي عبارة عن هيئة دفاع، و''فييت تان" وهي عبارة عن تكتل نشطاء مدافعين عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.