أطلقت الهيئة الوطنية لكسر الحصار عن غزة وإعادة الاعمار، الأسبوع العالمي لكسر الحصار، خلال مؤتمرا صحفيا صباح الاثنين، في ميناء غزة البحري.
ودعا أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم هيئة كسر الحصار إلى أوسع مشاركة في الأسبوع العالمي، لإيصال صوت المحاصرين في غزة إلى أبعد مدى.
وقال أبو سلمية: "تداعيات الحصار وصلت إلى مستويات كارثية للغاية، مبيناً أن الخدمات الأساسية الإنسانية لسكان القطاع باتت مهددة بشكل واضح بفعل الحصار الخانق والذي يتصاعد مع مرور الوقت؛ خاصة وأن قطاع غزة يشهد أعلى نسبة كثافة سكانية في العالم".
بدورها، قالت منى سكيك المتدثة باسم الحملة، إن سلسلة فعاليات دولية ستنطلق في عدد كبير من المدن والعواصم الأوروبية والعربية، وذلك ضمن الأسبوع العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة والذي بدأ اليوم، بالتزامن مع ذكرى "مجزرة سفينة مرمرة" التركية.
وأوضحت سكيك أن الأسبوع العالمي يأتي للفت أنظار العالم إلى معاناة المحاصرين في قطاع غزة منذ 10 أعوام، موضحة أن الأسبوع سيبدأ بحملة تغريد إلكترونية مساء اليوم عبر هاشتاق #احرار_لكسر_الحصار.
ودعت سكيك كافة الفلسطينيين في الوطن والشتات للمشاركة في فعاليات الأسبوع العالمي لكسر الحصار، والذي يستمر حتى الخامس من يونيو المقبل.
ويذكر أن الحصار (الإسرائيلي) المفروض على قطاع غزة منذ 2006 تسبب بأزمات وتداعيات كارثية على سكان القطاع، ووفقاً لتقارير أوروبية فإن40% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.95 مليون نسمة يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80% منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار.
وخلال المؤتمر، جرى القاء بيان المؤتمر باللغتين الإنجليزية والتركية.