بدأ عشرات النشطاء الفلسطينيين في بيت لحم، اعتصاما أمام مخازن للبضائع (الإسرائيلية) التي يستوردها وكلاء فلسطينيون.
وأطلق المعتصمون حملة "أسواق رمضان خالية من البضائع الإسرائيلية" والتي ستستمر لشهر، مطالبين الوكلاء الفلسطينيين بوقف إغراق الأسواق الفلسطينية بتلك البضائع التي تدعم اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي وجيشه بشكل مباشر.
وقال الناشط الفلسطيني، مازن العزة، إن المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والسياسية لإسرائيل في أوروبا والغرب أصبحت كابوسا يلاحق نتنياهو، لكنها لا تزال ضعيفة في الداخل بسبب عدم توفر بديل فلسطيني.
وأضاف أن ترسخ صورة نمطية في وعي المستهلك الفلسطيني عن كون البضائع الإسرائيلية أفضل جودة يعرقل جهود المقاطعة.
ونبّه مصطفى البرغوثي، وهو الأمين عام المبادرة الفلسطينية، إلى أن ضرائب البضائع تذهب إلى الجيش (الإسرائيلي) ورصاصه.
لكن المحاولة تظل محدودة التأثير في ظل غياب قرار رسمي بوقف دخول المنتجات الاسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية، بحسب مراقبين.