كشف قيادي بارز في حركة "فتح"، أن أمانة سر الحركة تلقت قبل أيام رسائل احتجاج من قبل أعضاء بالمجلس الثوري للحركة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد القيادي الفتحاوي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، اليوم الثلاثاء، أن بعض الرسائل التي وصلت تضمنت تهديداً ضمنياً، بالاستقالة من حركة "فتح"، في حال واصل قادة الحركة تجاهل تحقيق مطالبهم.
وذكر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن من أبرز القضايا التي طالبوا بها عقد جلسة طارئة للمجلس الثوري لحركة "فتح"، وتحديد موعد عقد المؤتمر السابع للحركة، مشيراً إلى أن رسالة الاحتجاج كذلك طالبت بالنظر بجدية لأوضاع الحركة في قطاع غزة.
وأشار القيادي الفتحاوي، إلى أن الحركة ستسلم الرئيس محمود عباس فور عودته لرام الله من زيارته الخارجية رسالة الاحتجاج، لبحثها وأخذ القرار المناسب بذلك.
ومن أبرز الأسماء التي قدمت رسالة الاحتجاج، "حسن شتيوي "أبو العز"، ابراهيم برهم، ابراهيم خريشة، عبد الفتاح حمايل، بلال النتشة، أحمد نصر، حنان مسيح، هيثم عرار، فيصل أبو شهلا، نايف سويطات، وحاتم عبد القادر.
وعبر الموقعون عن رفضهم لسياسة المماطلة والتسويف التي تنتهجها اللجنة المركزية ضد مؤسسات الحركة وعلى رأسها المجلس الثوري، وتتويج هذه المماطلة بعدم الاستجابة لأكثر من ثلث المجلس الثوري في مطالبتهم بعقد دورة استثنائية للمجلس، معتبرين أن هذا يعد خرقا صارخا للنظام الداخلي في مادته رقم "30" الذي يعد دستور الحركة الذي تحتكم اليه.