القدس المحتلة-الرسالة نت
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، إن أسطول الحرية يشكل استفزازا لـ(إسرائيل)، وإن الأخيرة ستعمل على وقفه بالقوة.
كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" عن عضو الكنيست نحمان شاي (من "كاديما") إنه يجب البدء فورا بحملة إعلامية عالمية لتقليص الأضرار الناجمة عن "أسطول الحرية" لـ(إسرائيل). وبحسبه يجب وضع قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، في مركز هذه الحملة.
من جانبه حذر مسئول حكومي إسرائيلي السبت من ان البحرية الإسرائيلية ستمنع اذا ما دعت الحاجة السفن التي تحمل مساعدات لقطاع غزة من الاقتراب من سواحل الاراضي الفلسطينية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ايغال بالمور لوكالة (فرانس برس) "سنحاول منعها من الاقتراب من سواحل قطاع غزة سلميا لكن اذا حاولت المرور بالقوة سنمنعها من التقدم".
وتنوي إسرائيل اذا رفضت السفن العودة من حيث اتت احتجازها ونقلها الى مرفأ اشدود جنوب تل ابيب قبل توقيف الناشطين ونقلهم الى بلادهم.
واضاف الناطق ان: "المنظمين انفسهم يعتبرون انها ليست عملية انسانية بل عملا استفزازيا يرمي الى حصول مواجهة مع الجيش الاسرائيلي لاغراض دعائية".
وتابع: "منظمو هذه العملية رفضوا التعاون مع (اسرائيل) ومصر وسلطة فتح او الأمم المتحدة. ما يريدونه هو العبور بالقوة".
واوضح "العملية كلها رتبتها منظمة اسلامية تركية تقوم منذ زمن بنشاطات ارهابية وهي على علاقة وثيقة بحماس"، التي تسيطر على قطاع غزة.
وفي ذات السياق أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية ان سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية ستنتشر قبالة شواطئ قطاع غزة مساء اليوم السبت بهدف اعتراض قافلة السفن الدولية التي تسعى لكسر الحصار على القطاع ومنعها من الوصول الى الشاطئ.
واعربت المصادر عن اعتقادها بان قافلة السفن ستصل الى هذه المنطقة خلال ساعات الليل وذلك رغم تضارب الانباء الواردة من نقطة التقاء السفن المشاركة في القافلة جنوبي قبرص.
ومن المقرر أن تبدأ السفن والزوارق الحربية الإسرائيلي بالانتشار قبالة السواحل الإسرائيلية وتطويق قطاع غزة في ساعات المساء الأولى، وذلك في خطوة لمنع اقتراب السفن التي تحمل المؤن والمواد التموينية إلى مليون ونصف محاصر في القطاع.
وكان الاحتلال أكد أنه لن يسمح بوصول سفن كسر الحصار إلى قطاع غزة، حيث باشرت القوات الإسرائيلية بتحضير مراكز خاصة لاعتقال المتضامنين بغية العمل على إعادتهم مرة أخرى.