قائمة الموقع

سبعة أخطاء تجنبها عند التحدث أمام الناس

2016-05-31T15:18:44+03:00
صورة أرشيفية
غزة-الرسالة نت

1. عدم تكيف رسالتك مع المستمعين:

إن لم تتحدث إلى مستمعيك عن أنفسهم أو ما يريدون استخلاصه من كلمتك فلن تستطيع أن تجذب انتباههم. يسقط الكثير من المتحدثين في عادة سيئة بحيث يتحدث في كلمة عامة بشكل كبير دون تطبيقها على المستمعين. يجب أن تعرف أن المستمعين يعلمون ما إذا قمت بما يجب عليك لتقدم هذه المحادثة بالشكل اللائق أم لا وهذا يظهر في طريقة تحدثك وكلامك إليهم.

2. النظرات الزائغة:

في كثير من الأحيان حتى المتحدثين المحترفين يقفزون بسرعة بنظاراتهم أثناء الحديث بين الحضور دون تحديد وجهة معينة أو توضيح رسالة ما.

يجب أن تضع عينيك على شخص ما وسط الحضور كل 3 أو 4 ثوان فهي مدة كافية لأن تكمل جملة معينة ويجب أن تنبه أن الاتصال بالعين بين الحضور شيء مهم جدًا وهو أحد مهارات التحدث.

3. تشتت السلوك:

هناك ما يقرب من 20 علامة تدل على ذلك من أهمها فرك اليدين، سرعة الحركة ذهابًا وإيابًا، الامساك بأي شيء يحدث صوتا، تحريك الخاتم في الاصبع، لعق الشفاه، العبث بالشعر أو الملابس، التململ بالقلم، وضع ذراعيك وراء ظهرك وغيرها من السلوكيات التي تؤدي إلى تشتت المستمعين وإشعارهم بالتوتر.

ولتجنب ذلك حاول تجربة التحدث عن رسالتك إلى نفسك أمام المرآة لتقلل توترك وتستطيع أن تضبط حركاتك.

4. الطاقة المنخفضة:

الحماس في الإلقاء شيء لا غنى عنه لكي تجذب انتباه الحاضرين إلى حديثك لأن التحدث بالقليل من الطاقة يبعث الملل إلى المستمعين وهناك العديد من الأدلة على ذلك منها تعابير الوجه الثابتة غير المعبرة والتحدث بنغمة صوت واحدة منخفضة ولكي تتجنب ذلك يجب أن تتحرك في وقت الحديث وتستمتع بكل كلمة تقولها للناس وتبتسم إليهم وتجعل حديثك معبرا عما بداخلك.

5. لا يحتوي الحديث على فترات توقف:

هذه عادة أخرى سيئة يتبعها بعض المتحدثين أو قد يتناسونها من فرط حماسهم وهو المحدث لفترات طويلة دون التوقف. هذه العادة تولد التوتر وتزيد من تدفق الأدرينالين في جسد المتحدث والمتلقين ويجعل الوقت يمر ثقيلا جدًا دون الكثير من الاستفادة.

يجب أن تطعم حديثك ببعض التوقف قبل وبعد التحدث في شيء مهم لتعطي بعض الراحة لك وللمتلقين وتفصل الكثير من المعالجة في المخ، واعتبرها نقطة للتحول في كلماتك كما أنها تعطيك بعض الوقت لالتقاط أنفاسك والسيطرة على أعصابك إن كنت متوترًا.

6. استخدام الكثير جدًا أو القليل جدًا من المزاح:

من الصعب تحديد كمية المزاح في كلامك بالتحديد إن لم تكن تعرف الحضور. بالطبع أنت لا تريد أن يكون عرضك ممل وجاف لذلك من المهم أن تجعل المستمعين يضحكون أيًا كانت المزحة ولكن دون مبالغة فهذا في النهاية عرض جدي يعرض مجموعة من المعلومات المهمة.

7. كثرة الاعتذار:

ربما تأخرت وتود أن تخبر المستمعين عما حدث لك أو أن الرحلة أخذت الكثير من الوقت وتريد أن تشرح لم حدث ذلك أو تريد أن تخبرهم أنك تعب لذلك لا تتوقع أن يكون العرض قويا كما ينبغي.

لا تفعل ذلك بأي حال من الأحوال لأن الاعتذار سيولد العديد من المشاعر السلبية بين الحضور والتي لا تريد أن تراها في وجوههم صدقًا!

اخبار ذات صلة