أجمع طلبة من الثانوية العامة "التوجيهي" أنّ اختبار اللغة العربية –الورقة الثانية- أكثر سهولة ويسر من سابقه –الأولى-، وأبدوا ارتياحهم من مناسبة الوقت المتاح؛ على خلاف ما أبدوا تذمرهم أوّل أمس، في حين أكدت وزارة التربية والتعليم أنّ الاختبارات لم تخرج عن الكتاب الوزاري.
وتشتمل الورقة الأولى على المطالعة والنصوص والنقد، والموضوعات الأدبية، فيما تضم الورقة الثانية على موضوعات النحو والبلاغة والعروض.
الورقة الأولى
الطالبة فاطمة محمد أبدت استيائها الشديد من الامتحان، معتبرةً أنه طويل جداً ويحتاج وقتاً أطول للانتهاء من حله.
وقالت الطالبة فاطمة التي تدرس في مدرسة نور الهدى الثانوية للبنات، "الامتحان لا يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، والأسئلة كانت كثيرة وتحتاج إلى وقت أكثر".
أما الطالب يوسف أبو ناجع، من مدرسة عدنان العلمي، اتفق مع الطالبة فاطمة في صعوبة الاختبار، وعدم ملائمته للوقت المتاح.
وأبدى أبو ناجع تذمره من كثرة الأسئلة، قائلًا: "معظمها كانت من بين السطور"، معرباً عن أمله أن تكون الاختبارات المقبلة أفضل.
الورقة الثانية
وعودة على ذي بدء، فقد أعربت الطالبة فاطمة عن ارتياحها اليوم من الورقة الثانية، قائلةً "كانت أسهل من سابقتها، والاسئلة مناسبة مع الوقت المتاح لحلها".
فيما قال الطالب محمد تمراز من الفرع العلمي بمدرسة الموهوبين، إن امتحان الورقة الثانية أسهل من الأولى، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت مناسبة للوقت، وتراعي الفروق الفردية.
ويتقدم حوالي 78 ألف طالب وطالبة لامتحانات الثانوية العامة في مدارس الضفة والقطاع، بينما يشهد قطاع غزة حصارًا مشددًا خانقًا، حيث يعاني من انقطاع شبه دائم في التيار الكهربائي.
بدوره، قال أنور البرعاوي الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم، إن مبحث اللغة العربية الورقة الأولى لم يخرج عما في الكتاب الوزاري، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت واضحة.
وأضاف البرعاوي لـ "الرسالة نت"، الثلاثاء، أن الاختبار اشتمل على بعض المواضع التي تحتاج إلى إبراز مهارات الطلبة في حلها، لافتاً إلى أن معظم الشكاوى كانت من الطلبة المتفوقين.
أما فيما يتعلق بالورقة الثانية، أوضح أنها تمّيزت بسهولة الأسئلة، معتبراً أنها "راعت الفروق الفردية بين الطلبة".
وأشار البرعاوي إلى أن الأسئلة كانت شاملة جميع ما جاء في المنهاج، لافتاً إلى أن ردود فعل الطلبة كانت جيدة اليوم.