أعلنت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، بدء فعالياتها المناصرة لقطاع غزة والقضية الفلسطينية في معظم بلدان العالم.
وأوضحت ابتسام صايمة عضو ادارة الحملة، أن الحملة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة رفع الحصار المفروض على القطاع، مشيرةً إلى أنها انطلقت في 30 مايو وتنتهي في 5 يونيو، تزامناً مع ذكرى شهداء سفينة "مرمرة التركية".
وقالت صايمة في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الأربعاء، "يجب تذكير العالم بقضية غزة، خاصة في ظل انشغاله بقضاياه الداخلية وشؤونه الحياتية".
وذكرت أن الفكرة انطلقت عبر مجموعة من الشبان المناصرين للقضية الفلسطينية في اليمن، وامتدت بعد ذلك إلى معظم العالم.
ولفتت إلى أن هناك 5 شركاء قائمين على الحملة، وهم: هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، ومؤسسة نساء من أجل فلسطين، وشبكة الماجدات الإعلامية، وجمعية الزيتونة للتنمية والطفول، والحملة الاوروبية لكسر الحصار، مبينةً أن هناك 15 فعالية في بلدان العالم يومياً، منذ بدء الحملة،
وأكدت ان الحملة ستبقى مستمرة حتى بعد انتهاء مدة الاسبوع، منوهةً إلى وجود حملة اغاثية في شهر رمضان، لمساعدة الفقراء في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها تسعى لتطوير حراكها.