بروكسل – الرسالة نت
نجحت سفينة "التحدي 1"، إحدى السفن المشاركة في أسطول "الحرية" في إصلاح العطل الفني الذي أصابها، بصورة مفاجئة، يوم الجمعة الماضية، وهي في طريقها للوصول إلى نقطة الالتقاء في المياه الإقليمية الدولية في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية": "إنه تم تجاوز عقبة جديدة واجهت الأسطول، تمثلت في نجاح طاقم سفينة "التحدي 1" في إصلاح عطل فني طارئ أصاب السفينة، في منطقة فاماجوستا شمال قبرص عصر أمس السبت، حيث انضم إلى أسطول الحرية" في
وقت مبكر اليوم، مشيرة إلى أن على متنه نواباً أوروبيين وشخصيات سياسية غربية.
وأكدت "الحملة الأوروبية"، التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، في تصريح صحفي لها اليوم: "أن موعد انطلاق أسطول "الحرية" سيكون ظهر اليوم الأحد، على أن يصل إلى قطاع غزة صباح يوم غد الاثنين".
ويتكون أسطول "الحرية" من ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن ايرلندية (ستلحق بالأسطول في وقت لاحق)، وثلاث سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في
سجون الاحتلال، التابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.
واكتفى الأسطول بحمل 750 مشارك من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو
600 معاق بغزة.