أثار قرار تعيين ابنة سفيرة السلطة الفلسطينية ليندا داوود في فنزويلا، قنصلا في يوم تخرجها، سخطًا شعبيًا وسياسيًا واسعين في الأوساط الفلسطينية، في تأكيد على شبهة الفساد وغياب المعايير في عملية التعيينات.
وضجت وسائل الإعلام الاجتماعي، حول خبر تعيين سمر جمال طه في يوم تخرجها من جامعة كارلتون قنصلًا عامًا في السلطة الفلسطينية، التي يكاد يكون مستحيلا لدى أبناء الشعب الفلسطيني أن يتم تعيينه قنصلا يوم تخرجه.
وقد انتشر الخبر مع تقديم أحد أقاربها تهنئة لوالدتها السفيرة ليندا، بتعيين سحر بعد تخرجها من قسم العلوم السياسية في جامعة كارلتون.
وعبر دبلوماسيين وسياسيين عن سخطهم من طريقة تعيين رياض المالكي وزير الخارجية لابنة ليندا، خاصة وأن الطالبة قد درست على حساب ميزانية السلطة.
يذكر أن صحيفة الرسالة قد أعدت تحقيقًا كاملا حول شبهات في التعيينات والـترقيات داخل السلك الدبلوماسي في السلطة، وقد ثبت شبهة تعيين وترقية حتى مع الـسفيرة ليندا ذاتها، التي تم ترفيعها من سكرتيرة إلى سفيرة في فنزويلا 2014/3/13 ، علمًا أنه لم يمضى على تعيينها درجة مستشار أول مدة سنة وشهر ونصف تقريبًا.
وقد منع نشر التحقيق لأسباب خاصة، وهو يتضمن شبهات بالأدلة والأسماء في عملية التعيينات والترقيات في السلك الدبلوماسي.