قررت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" في ختام جلسة المجس الوزاري المُصغر الطارئة فرض إغلاق كامل على بلدة "يطا" في الخليل المحتلة، وسحب تصاريح العمل من عوائل منفذي عملية تل الربيع.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المجلس الوزاري المصغر عُقد بشكل طارئ لمناقشة سلسلة من التدابير الواجب اتخاذها ورد الفعل المناسب على عملية تل الربيع الفدائية.
وفي ذات السياق، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر كتيبتين إضافيتين في مناطق عدة بالضفة، تجنباً لعمليات مشابهة خلال شهر رمضان المُبارك.
وتأتي هذه القرارات بعد عملية إطلاق النار المزدوجة التي وقعت بمطعم في تل الربيع المُحتلة، الليلة الماضية وقتل فيها 4 إسرائيليين وأصيب 16 آخرين.
وكان وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان قد أكد في وقت سابق أن الرد على عملية "تل أبيب" المزدوجة التي نفذها فلسطينيان الليلة الماضية "لن يقتصر على الأقوال فقط، رافضاً الحديث عن سُبُل الرد".
وأضاف ليبرمان خلال زيارته لمكان العملية اليوم الخميس: "لا أنوي تفصيل الخطوات التي ستتخذ ولكن الأكيد هو أنه لا توجد نية للاكتفاء بالأقوال".