غزة – الرسالة نت
نظمت جمعية أرض الإنسان الخيرية الفلسطينية حفلاً تكريمياً بفندق "الكومودور"، على شاطئ بحر غزة، لفريق المتطوعين المجتمعيين العاملين في مشروع التوعية الصحية والتغذوية على مستوى عشرين مركز للعائلة في قطاع غزة ضمن برنامج اليونيسيف والمنفذ من مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية بالشراكة مع عدد من المنظمات الأهلية وبتمويل من سيدا كندا، إيكو، وبنك فلسطين.
في بداية الحفل رحب منسقة المشروع السيدة، علا حجاج، بالحضور، مستعرضه تلخيصياً لأهداف المشروع وانجازاته، مشيرة إلى أن الندوات التي أدارها مجموعة من المتطوعيين المجتمعيين ضمن المشروع لاقت نجاحات ملموسة وذلك استنادا على مؤشرات التقييمات المدروسة المعدة سلفاً لهذا الشأن، لافتة أن هؤلاء المتطوعيين تم تدريبهم جيداً لثقل مهاراتهم ولتمكينهم من تقديم المشورة والدعم للمجتمع بأسلوب سلس وجذاب.
وأضافت حجاج "أن المتطوعين نشطوا بكل جهد واجتهاد وعطاء بشكل تطوعي بالكامل لذا وجب تكريمهم وتقديم شهادة رمزية لهم تقديراً بذلك وتحفيزا لهم للاستمرار في العطاء".
من جانبه أثنى الدكتور عدنان الوحيدي المدير الطبي لأرض الإنسان خلال كلمته على عمل المتطوعين وحثهم جميعاً على الاستمرار في عطائهم بالعمل التطوعي للنهوض بالمجتمع الفلسطيني.
وذكرت منى المغني، مسئولة العلاقات العامة "بالجمعية" أن "أرض الإنسان" هي أحد المنظمات الشريكة التي قامت بتنفيذ المشروع منذ بداية ديسمبر 2009 ويستمر حتى مايو 2010.
وأوضحت المغني أن الجمعية خلال المشروع قدمت العديد من الندوات التثقيفية في مختلف المواضيع الصحية: من بينها: النظافة، والغذاء الصحي المتوازن، وفقر الدم ومخاطره، وأهمية الرضاعة الطبيعية، والتعريف بمرض لين العظام ومخاطره، وكيفية الوقاية منه. حيث استهدفت الندوات ثلاثة فئات من المجتمع وهي السيدات في سن الإنجاب والرجال والأطفال من سن 10-15 سنة .
وتحدثت السيدة لبنى النجار، مسئولة الإعلام والمناهضة، بمؤسسة إنقاذ الطفل، عن أهمية المشروع ومردودة الإيجابي على المجتمع، شاكرة "أرض الإنسان" على تعاونها وخدماتها، وعبرت عن امتنان المؤسسة لكافة المتطوعين وانجازاتهم خلال المشروع على أمل أن يستمر المشروع ليصل لأكبر فئة من المجتمع.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية للمتطوعين، وكل من المدربين د. معين الكريري والدكتورة رجاء عبده.