أدى نحو مئة ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك بـالقدس المحتلة رغم القيود الإسرائيلية التي فرضت وأدت إلى منع الآلاف من دخول القدس.
وقد منعت سلطات الاحتلال الرجال من الضفة الغربية المحتلة ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما من دخول القدس، لكنها لم تفرض أي قيود على دخول النساء.
وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب "لقد أدى نحو مئة ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم".
وسبقت قوات الاحتلال موعد صلاة الجمعة بنشر الآلاف من عناصرها على مداخل البلدة القديمة وفي أزقتها وعند بوابات المسجد الأقصى. واستخدمت شرطة الاحتلال طائرة عمودية ومنطادا ثبتت عليه كاميرات لمراقبة ساحات الأقصى.
وقال مصلون إن مئات الشبان اضطروا لسلوك طرق فرعية للوصول إلى القدس دون المرور على حواجز الاحتلال.
وكان وفود المصلين إلى الأقصى قد بدأ في الساعات الأولى من فجر اليوم.
وأمس كان جيش الاحتلال قد أعلن إلغاء كل الترتيبات التي تسمح بوصول سكان قطاع غزة إلى القدس خلال شهر رمضان، ردا على عملية تل أبيب التي وقعت مساء الأربعاء وأدت لمقتل أربعة مستوطنين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة انتفاضة شعبية منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب اقتحامات متكررة من مستوطنين يهود متطرفين ومسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حراسة قوات الاحتلال أدت إلى استشهاد 208 فلسطينيين ومقتل 39 إسرائيليا.