ندد الدكتور باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين، بترشيح (إسرائيل) من قبل مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى في (WEOG) لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعنى بشؤون مكافحة الإرهاب.
واستهجن نعيم، اختيار (إسرائيل) رغم ارتكابها "ارهاب الدولة" المنظم ضد الفلسطينيين يومياً بما فيه فرض حصار مشدد على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وسياسة هدم المنازل والقتل العشوائي.
وأكدّ نعيم أن اختيار (إسرائيل) هو مكافأة لها على الارهاب الذي مارسته وما زالت تمارسه، ما يساهم في افلاتها من العقاب جراء الحروب المتتالية التي شنتها على قطاع غزة وراح ضحيتها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى.
وأوضح أن هذا الترشيح يعكس إصرار أوروبا على أن تضرب بعرض الحائط كل ما "تؤمن" به أو تدعيه، من قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان واحترام القانون، لاسيما أنّ جرائم إسرائيل بيّنة، وأثبتها عشرات اللجان الدولية على مدار سبع عقود من الاحتلال البغيض.
ودعا نعيم في ختام البيان دول غرب أوروبا ومجموعة (WEOG) إلى سحب ترشيحها لإسرائيل، وبدلاً من ذلك محاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها في الأراضي الفلسطينية.
وكانت دول اوروبية قد رشحت (إسرائيل) لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة الارهاب وقضايا القانون الدولي بما في ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الدول.