أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مشاركة أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مؤتمر "هرتسيليا" الصهيوني ال 16 تتطلب الوقفة والمحاسبة الجادة.
وطالبت الجبهة على لسان القيادي فيها خالد بركات، اليوم الخميس، بعدم الاكتفاء بمخاطبة القيادة المتنفذة في م ت ف، التي أوعزت للمجدلاني وآخرين بالمشاركة في المؤتمر، بل الوقوف أمام النهج والرهانات التي تسوق هذه اللقاءات وغيرها من مشاريع التطبيع التي أوصلت القضية الوطنية إلى ما وصلت إليه تراجع وكارثة.
وأشار بركات إلى أن المجدلاني لم يحقق من هذه المشاركة إلا شيئاً واحداً وهو إضافة اسمه على قائمة العار التي تضم أسماء من شاركوا في مؤتمر "هرتسيليا" منذ انطلاقته عام 2000 وحتى اليوم.
وشدد بركات على أنه من غير المسموح للمجدلاني أو من على شاكلته التحدث باسم الشعب الفلسطيني في مؤتمر صهيوني خطير يناقش السبل الأنجع لحماية الصهاينة وكيانهم العنصري، مطالباً قوى المقاومة ألا تتعلم من سلوك السلطة الفلسطينية سياسة التبرير، وأنصاف المواقف بل المطلوب فضح هؤلاء وتعريتهم وكشفهم أمام الجماهير الفلسطينية والعربية.
وأكد بركات أن موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل بعض القيادات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية تجري على قدمٍ وساق ويجري ترسيمها من قبل القيادة الفلسطينية، وأصبحت كالورم السرطاني الذي يجب استئصاله سريعاً، ومحاسبة المتسببين فيه.