الرسالة نت – رائد أبو جراد
اعتبرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة الهجوم الصهيوني على سفن الحرية القادمة لغزة "جريمة بحق الإنسانية وقرصنة بحرية بكل ما تحمل الكلمة من معاني، مؤكدةً أن الاحتلال كشف بهجومه عن وجهه القبيح وعن إرهابه تجاه كل شعوب العالم.
وقال طاهر النون الناطق باسم الحكومة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" :"لقد كتب المتضامنون اليوم احتجاجهم على عنصرية وإرهاب الاحتلال بالدم"، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة المتضامنين وسلامتهم على الأسطول.
واستنكر النونو الهجوم الصهيوني الذي وقع في عرض البحر، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون للعمل على توفير حماية دولية للمتضامنين الأجانب.
وأضاف:"نعتبر أن المجتمع الدولي اليوم أمام امتحان ومحك حقيقي عليه أن يختار ما بين إما الانحياز للضحية ولحقوق الإنسان والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية أو الانحياز إلى لغة القوة والعربدة والقرصنة التي يتبعها الاحتلال مما يستدعي محاكمة قادة الاحتلال أمام محاكم جرائم الحرب الدولية"
ودعا منظمو أسطول الحرية لمواصلة طريقهم ولإرسال المزيد من السفن والمتضامنين حتى ينتهى هذا الحصار وهذه الرسالة يجب أن تصل لضمير العالم ليصرخوا في مواجهة العدوان والإرهاب والصلف الصهيوني
وأكد أن الحكومة تجري حالياً التواصل مع كل الجهات العربية والدولية وأنها تعقد في هذه الأوقات اجتماعاً للحكومة ستتخذ خلاله القرارات.