قائمة الموقع

الجهاد: برنامج المنظمة غير وطني وقائم على التعامل مع الاحتلال والاعتراف به

2016-06-19T15:23:18+03:00
القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب
الرسالة نت – محمود هنية

أكّد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رفض حركته لأي برنامج سياسي ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو أن يكون مظلة سياسية لعمل أي حكومة وحدة وطنية.

ورفض حبيب في تصريح لـ "الرسالة نت"، أن يكون برنامج منظمة التحرير مرجعية سياسية للفلسطينيين؛ "لأنه تنازل عن 78% من أرض فلسطين، وانتقص من حقوق الشعب وثوابته".

وقال إن برنامج المنظمة غير وطني وقائم على التعامل مع الكيان والاعتراف به، وهذا لا يمكن أن يكون برنامجا وطنياً.

وأضاف أن خطورة البرنامج تكمن في أن السلطة تعتبره تصورا للحل النهائي، "وبالتالي سيعتبر وثيقة دولية لا يمكن لنا كفلسطينيين أن نطالب بأكثر منها".

وأشار إلى أن غالبية الفصائل باستثناء حركته وقعت على اتفاق المصالحة عام 2011م، وايدت أن تكون الوثيقة هي البرنامج الوطني الفلسطيني، "لكننا سجلنا رفضنا التوقيع لأنه يجتزئ بعض حقوقنا".

وأوضح أن فتح وبقية الفصائل وافقت على الوثيقة باعتبارها برنامجًا سياسيًا وطنيًا.

وفيما يتعلق بـقضية موظفي غزة فـأكدّ أنها قضية غير قابلة للمساومة، ولا يجوز تجاهلها.

وقال حبيب: "الموظفون من حقهم أن يتقاضوا رواتبهم، وهذا التزام يجب أن تقوم به الحكومة، وتتحمل مسؤوليته كاملا، أسوة بالموظفين الآخرين".

وأوضح أن الموظفين الذين يقومون بعملهم على أكمل وجه، يجب أن يأخذوا حقوقهم كاملة بما يضمن أمنهم الوظيفي. وطالب بضرورة حلّ هذه القضية، "وأن يشعر الموظفون بأمنهم الوظيفي"، مشددا على أن "حل هذه الأزمة وغيرها من أزمات القطاع الضامن الوحيد لإنجاح أي مصالحة".

اخبار ذات صلة